• قالب جميل ومناسب للمدونات الشخصية ، يحتوي على العديد من الميزات والسمات الانيقة
  • نسخة مطورة من قالب مدونة رشيد ، قالب مناسب للمدونات الشخصية ويوجد به عدة اضافات
  •  تعرف على افضل عشرة مدونات على مستوى العالم ، للتبين اين انت من هؤلاء
  •  تعرف على قائمة اكثر 30 مدونة عالمية تحقق الربح من التدوين ، وتعرف على السر الحقيقي وراء تحقيقهم لهذه الاموال من المدونات
  • اجعل صندوق التعليق في مدونتك اكثر احترافية ، واضف عليه الوان جميلة لتبهر زوار مدونتك بأناقته

سجائر بدون دخان معقوله !

تعتزم شركة جابان توباكو
اليابانية لصناعة السجائر
إنتاج سجائر جديدة بدون دخان
تمنح مدخنيها إحساس تدخين
السجائر العادية.
وأشارت الشركة إلى أن
السيجارة الجديدة واسمها "زيرو
ستايل مينت" تشبه السجائر
التقليدية وتعطي إحساس
التدخين ذاته للمدخن لكنها بلا
دخان وتتيح لمستخدميها
استخدامها في الأماكن التي
تحظر التدخين.وتتكون
السيجارة الجديدة من حامل على
شكل سيجارة مع أنبوبة
مملوءة بقطع التبغ تستمر


لمدة تتراوح بين نصف يوم
ويوم كامل ويمكن استبدالها،
كما يتيح نظام تدفق الهواء
في السيجارة للمستخدمين
الاستمتاع بمذاق التبغ
الممزوج بنكهة المنتول.

اكبر جريمة !!




اكبر جريمة ترتكبها بحق قلبك أن تترك من تحب وراءك، وتفلت سعادة تنشدها جوارحك... مندفعاً نحو واقعاً أنت أدرى الناس انك لن تجد فيه من تحب إلا من تركت....






وان استطعت... فانك لن تنسى ماض عاشت فيك تفاصيله وتغلغلت فيك ملامحه، ونمت على أعتابه أحلاما كانت ستورق لو انتظرت....






فتمسك بمن تحب حتى النهاية... فان كان لك فهو كذلك إلى الأبد، وان لم يكن لك فانه لم يكن ملكك منذ البداية.


















ليث عرار


فلسطين


8/5/2009م


في جامعات الوطن ..



اليوم.. وبعد أعوام من ممارستي لمهنة "طالب" في إحدى جامعات الوطن، أقف قليلاً.. أعود بذاكرتي إلى الوراء.. استذكر هنا يوماً رفضت فيه والبعض من زملائي السفر للدراسة في الخارج في قرار لم يكن بالعفوي أو نتيجة لضعف الخيارات المتاحة، فبالرغم من الصعوبات الجمة والمشاق التي واجهها الطلاب في تلك الفترة من حواجز وإجتياحات واغلاقات ..الخ، إلا انه كان قراراً مبدئياً في جوهره، ولإيماننا المطلق بأن الجامعات الفلسطينية هي الوحيدة القادرة على بناء وترسيم وترصين معالم هويتنا الثقافية العربية الفلسطينية بكل جوانبها وأبعادها وخصوصيتها الفكرية.
اليوم أيضا.. أدركت أن ذلك الإيمان العميق لم يكن إلا حالة مثالية وصورة جميلة من الذاكرة باتت مفقودةً في كثير من جامعاتنا "الوطنية" التي أضحت مؤسسات ربحية ومنتجعات للتنزه والاستجمام ومنتديات للتعارف الجاد!

لا ادري لماذا علينا النقد دائماً، إلا انه يبقى وسيلة من لاحول لهم ولا قوة لا غايتهم، لذا سأبدأ نقدي من مقالة قرأتها هنا لأحد الزملاء في فلسطين الشباب تناول فيها كيف أصبحت ممارسات الاحتلال فينا ثقافة نتداولها في واقعنا الفلسطيني لأبرر وجود كل تلك الأسلاك الشائكة والبوابات الالكترونية "الذكية"، وذلك العدد الهائل من رجال الأمن المثابرين والعاملين على راحة الطلاب وسلامتهم في جامعتي!

في جامعتي الأمن مستتب.. فلن تصطدم بأحدٍ.. ولن يضايقك احدٌ أو يضيق عليك، اصرخ.. عبر عن رأيك.. تكلم.. فحرية الرأي والنقد والكلام مكفولة!

في جامعتي دعاة للفضيلة.. حيث لا مكان للرذيلة ورعاتها! في جامعتي القانون سيد الموقف، فلا أحد فوق القانون! ولا مكان للواسطة والمحسوبية والتمييز، ولا مكان للغش أيضا!

في جامعتي خدمات بلا حدود ـ فأنت الطالب كنز ثمين نغليك ونعليك فوق رؤوسناـ ! و"كل الأسعار بتغلا بتغلا وعنا تخفيض على طول"!

في جامعتي باب للزوار.. فالكل مرحب به بلا استثناء! في جامعتي تعددية وديمقراطية.. في جامعتي كل الأطياف والألوان! في جامعتي أمسيات شعرية ولقاءات ثقافية وحفلات مجانية راقصه، إلا إنها "هادفة"!

في جامعتي الكثير والكثير.. إلا أن السؤال القائم وموضع النقد والجدل.. متى ستعود جامعتي إلى سابق عهدها الجميل وحقبها التي خرجت قادة الشعب العظيم؟ متى ستعود جامعتي منارة حضارية وفكرية ومجتمعية ومشعلاً آخرا على طريق التقدم والنصر والتحرير؟ متى سترجع جامعتي محركاً حيوياً وفعالاً تأخذ دورها في محافل نهضتنا "النضالية" والفكرية والأخلاقية والمجتمعية؟

ليث عرار
كفرثلث
31\12\2009م

لحظات فوق منطقية ...



دبوس

اعتاد أبو العبد على المخالفات المرورية، إما للسرعة وإما للتحميل الزائد أو لإجراءات السلامة، لكن هذه المرة كانت مختلفة تماماً، حين أوقفه ذلك الشرطي الروسي الطويل وسأله بعبريته الثقيلة:"ييش لخا سيكا؟"، وتعني بالعربية:"معك دبوس؟" استغرب أبو العبد من السؤال وأجاب الإجابة المنطقية:"لا"، فما كان من الشرطي إلا أن يحرر بحقه مخالفة مرورية، شارحاً السبب بأنه:"إذا تكلّست بخاخات المياه الخاصة بالمسّاحات، بشو بدك تفتحهن؟!"


باسوورد

لم يخطر ببالي أبدا أن أتساءل عن العلاقة بين المسنجر والشبشب!! ولم يخطر ببالي أيضا أن أجد من يجيبني.
صديقي "أبو وديع" ـ كما نسميه ـ كشف لي عن سر تلك العلاقة، فذات مساء ربيعي دافئ، قررت أن تكون سهرتي في غرفته الصغيرة المطلة على الشارع، وكالعادة، دخلت لأجده نائماً في قيلولته المسائية، تاركاً حاسوبه الشخصي قيد التشغيل وموسيقى جورج وسوف تصدح في المكان، وطبعاً "المسنجر مفتوح وإشارات التنبيه طالعه نازلة!"
استيقظ على صوتي ونهض، نظر إلى اليمين... إلى اليسار... وقال غاضباً:"وين الشبشب؟! يعني لازم أعملّو باسوورد عشان ما حدا يلبسو!"





ليث عرار
كفرثلث
16/5/2009م

501 درجة !


501 درجة !!

لم يكن شباط هذا كما كان سابقاً، فقد كان شباط الـ 501 درجة !!

بدأت قصتي عندما قررت السكن في ذلك الحي المدعو بـ"شارع تل"، ذاك الحي البارد الماطر الذي ينتصب بين الغيوم، بل وربما فوقها.

في أول أيامي لم يكن استيقاظي كما كان معتاداً، بل كان أجمل وأكثر شاعرية على صوت "أبو أشرف التلاوي"، العجوز ذو القبعة الصوفية السوداء المزركشة والشارب الأبيض العريض ممتطيا حماره "القبرصي" المثقل بجرار الحليب واللبن ومتجولاً يطلب رزقه، أما الجزء الأفضل فقد كان قهوتي الصباحية "الثقيلة" المعتادة التي أحببت شربها من على شرفة الشقة المطلة على الـ501 درجة المودية إلى الحرم الجامعي القديم.

قصتي مع الـ501 درجة صعوداً عصراً ونزولاً صباحاً لم تكن مجرد حدث عابر، أو روتين يومي تكسره مقالة فضفاضة، بل كانت أكثر من مجرد عشر دقائق من الصعود أو الهبوط، فكل درجة تروي في ثناياها قصة وواقعاً يوميا متسلسلاً، ابتداءاً بشرفة "أم محمد" وجاراتها وأحاديث الصباح برفقة القهوة ورائحتها الفواحة، ومروراً بأطفال الروضة وطلاب المدارس والجامعيين، و"أبو خالد النابلسي" مناديا من شباك سيارته :" يللا يا رجاء اتاخرنا"، وأصحاب السيارات الصفراء المستنفرة، وانتهاءاً بآخر درجة، وهنا تكون قد وطأت المحطة الأخيرة، لتجد نفسك على مشارف الحرم الجامعي القديم، مستقبلاً نهارا جامعياً جديداً لن يخل من عبارة "طالب يا استاز؟ بطاقة لو سمحت" ولن يخلو أيضاً من زيارة لدكان "عزيز الفوريكي" المحاذي للحرم.

وهنا، تكتشف أن نهارك جميل، ولكنه سيكون أجمل لولا تلك الـ501 درجة!!

ليث عرار
نابلس
11 شباط 2009





* مقالة نشرت في العدد السابع والعشرين من آذار 2009م في مجلة فلسطين الشباب وحصلت على المركز الثاني في التصويت وفازت بجائزة 250 $.

في العالم الاخر ...



كان انتقالي من الحياة الجامعية إلى حياة العمال ـ كمرحلة مؤقتة ـ ليس بالأمر السهل كما ظننت ـ وبالرغم من خبرتي السابقة ـ ، إذ انه كان تغييراً جذريا في كل شيء، العادات اليومية والساعة البيولوجية والطعام والشراب والنظام ـ إن وجد ـ وحتى اللهجة واللغة أحيانا.

فهناك، المئات من الشباب الفلسطيني أو كما قال احدهم "الضفاوية" الساعي لكسب العيش في ظل كل تلك المصاعب، هناك حيث تعمل وتكد طوال نهار كامل ليقال لك أخره:" زي لو توف*"!، هناك حيث التحدي والصبر والجلد والإصرار على الحياة.

هناك... حيث يستقر الغبار في كل ناحية من جسدك، ويمتزج فراشك برائحة العرق والسردين والتونا، هناك حيث لن تحصل على دوش ساخن لأسبوعين أو ثلاثة بل وربما لشهرين أو ثلاثة، وهناك ستشتاق لخبز الطابون وكأنك لست في وطنك!

هناك... حيث تصبح الحاجة أم الاختراع، لتجد نفسك مبدعاً في صناعة أدوات المعيشة من ابسط المواد، هناك حيث مسكنك ومنامك وسجنك وعملك وعالمك الخفي، هناك حيث يلتم الشمل الفلسطيني، فتجد الخليلي والغزاوي والنابلسي والطوباسي والقلقيلي والجينيني والكرمي والمقدسي والفحماوي والسبعاوي والنصراوي.

هناك... حيث لا تستطيع الخروج إلى الشارع، المشي والتبضع، هناك حيث يصبح الحصول على بطيخة مكسباً عظيماً ليترافق أكلها بطقوس وترانيم أشبه ما تكون بالهندية وما في ذلك من الغناء والأهازيج والدوران حول البطيخة!!

هناك... حيث التناقضات والمفارقات، هناك تجد المحامي والمهندس والأستاذ عاملاً، هناك حيث يصبح السبت متنفساً وحيدا لتبادل الزيارات العمالية، وشرب الشاي والقهوة، وفلترة التبغ "العربي" وغسل الملابس بالماء البارد والصابون ـ بل وربما بسائل الجلي ـ، وكتابة المقالات والاستماع لإذاعة فلسطينية وتحضير وجبة اندومي سريعة والاستماع لترانيم السبت اليهودية!!

هناك... مهد المآسي ومنبع الآلام، هناك تجد غزاويا انقطع به السبيل وحالت لقمة العيش بينه وبين أهله وزوجته وطفله الذي فتي بعيداً عن كنف والده غزاوي الأصل وضفاوي الهوية! والمشتت والمرهون بحالات سياسية معقده!!

هناك... تبحث عن معنى الحرية، وتكتشف أن ذلك معنى لايدركه الكثيرون ولا يبحث عنه سوى من نالت منه تلك الأيدي المجبولة بالحقد والكره لكل ما هو عربي وينطق العربية.

هناك... في العالم الآخر... حيث تقف عصراً ومع غروب الشمس لتنظر شرقاً... غرباً... شمالاً... وجنوباً... تتزاحم الأفكار في رأسك... هذه الأرض عربية... ماؤها وهواؤها عربي...عبقها ونسيمها عربي... الشجر والحجر والتراب عربي...طائر الحسون عربي... كل ما فيها عربي... إلا انك فيها الدخيل والغريب!!


- هذه المقالة تتحدث عن معاناة العمال الفلسطينين داخل اسرائيل
* بالعربية:"هذا غير جيد". ليث عرار
* مقالة منشورة في العدد32 من مجلة فلسطين الشباب. اللد
13/6/2009م